ربما بالكلمة..أو بالصمـــت..دائما يشتتني التردد.في عتاباتي لمن أحبهم...وأهتم بهم
..ولا استطيع السكوت أمام أمر ما كان يؤرقني..فأفكر فيه
لكنني في بعض الحالات...اشعر بالندم...لأنني أطلت العتاب
..وفي بعض الأحيان...أحقق ما اريد..فأرتوي من جديد به..وقال ابن المعتز: العتاب حياة المودة. وقيل: من كثر حقده قل عتابه.
..صعب جدا أن تحدد ما تريد ..لأنك بمجرد الحديث عن سوء ظنك
أو حسنه..تبدأ بنثر تهمك..صالحها وباطلها ..وممكن((تطربأ على دماغك))
أوتجدد مشاعرك له..فتعود ربيعا..
العتب...صفاء النفوس.. وراحة للضمير ..
وبما أنني أعاتبك..فأعلم أني احبك...
فعلى قدر الحب..أنت تعاتب من تعرفهم..على قدر تعلقك بهم..
يكون عتابك صادقا....ومدى إخلاصك لأصدقائك..
ودليل بأنه يحوز على شئ من تفكيرك..
كما في قوله تعالى معاتبا الرسول ::وما اجمل اللطف في العتاب
((عفا الله عنك..لم أذنت لهم..))
لذلك..احب أن تعاتبني..
فقيل..
حديــث الروح للأرواح يسري : : : فتدركه القلوب بلاعنـــــاء
هتفت به فطار بــــلا جناح : : : وشق أنينه صدر الفضــــاء
ومعدنه ترابي ولكــــــن : : : جرت في لفظه لغة الســـماء
لقد فاضت دموع العشـق منّي : : : حديثاً كان علويّ النـــــداء
فحلّق في ربى الأفلاك حتــى : : : أهاج العالم الأعلى بكــــائي
لتكن نقيا..وأكون..
ولو أفترقنا..هل الصمت كان هو المطلوب...
هل أدع العتاب ..وأمضي..ربما..
تنطفي إشتياقاتي لك في كل مرة..
وما أسوأ أن تشعر بأنك..مهــمل...
قيل
قيل
ومن لايغمض عينه عن صديقه :: وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومن يتتبع جاهداً كل عثــرة :: يجدّها ولا يسلم له الدهر صاحب !!لذلك..أتوانى أحيــانا...عن عتــابه...!!!!